اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ده طبعا اول موضوع ليا في القسم الاسلامي وجتلي فكره حلوه بس اتمنى انها تعجبكم
انا نويت امسك سلسلة وغزوات النبي صلى الله عليه وسلم على شكل حلقات
طبعا ما احوج كل الشباب في هذه الايام واولكم انا طبعا الى معرفه كيف وصلت لنا هذه الرساله
وكيف تعب النبي واصحابه في وصول هذه الرساله فقد ذاق النبي واصحابه كل انواع الذل والمذله
لكي يصل لنا هذا الدين بينما وصلت لنا هذه الرساله ونحن على كفوف الراحه ولكن في المقابل ذاق النبي واصحابه العذاب
وعرضت عليهم شتى الملذات والفتن على ان يستسلمو ولكنهم ابو ذلك فقد صدق من قال
(ان هذا الدين عظيم لا يحمله الا العظماء)
فبينما نحن كذلك هذه الايام فقد كانت تسفك دماء الصحابه لتروي ارض الجزيره العربيه وليس ارض الجزيره فحسب ولكنها روت
ما حولها فقد تعب النبي واصحابه لتبليغ هذه الرساله
ومش هطول عليكم في المقدمه ولكن كان كلام جوايا وحبيت اقولهلكم مع اني احوج واحد فيكم المفوض يتقله الكلام ده
بس انا قلته للتذكره فقط..
وموعدنا اليوم مع اول تلك الغزوات انها اول معركه في الاسلام حربيه فقد كانت بين المسلمين الصادقين الذين حملو الدعوه مخلصين لله
وبين قلعة الكفر وعلى الرغم من ان المسلمين كان عددهم صغير في ذلك الوقت ولكنها كانت معركه عظيمه جدااااا فقد اثبت من خلالها
الصحابه من هو النبي ومن هم اصحابه لتعلو راية الاسلام شامخه فوق الارض وتعلو من خلالها كلمة الحق وتزهق كلمة الباطل فما هذه المعركه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غزوة بدر الكبرى
[size=18]وصول خبر قافلة قريش للمسلمين
وصل الخبر للمسلمين بأن أبو سفيان بن حرب جاء من الشام في قافلة ضخمة لقريش، تحمل أموال و تجارة لهم، و قُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين الى أربعين رجلا من قريش، منهم مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص. فلما وصل الخبر للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) ندب المسلمين إليهم، وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها.
فبدأ الناس ييستعدون للإنطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز سلاح بل وسيلة نقل من ناقة و خلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا بإحتمالية قيام الحرب.
وكان أبو سفيان حينما يقترب من الحجاز كعادته يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين و القوافل، تخوفا على أموال قريش من العربان و المسلمين. و وصله من بعض المسافرين أن محمد قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، و استأجر ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى مكة ، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا قد يهاجم القافلة. فإنطلق ضمضم سريعا إلى مكة.
ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قيمصه ، و وقف فوق بعيره ببطن الوادي و هو يصرخ: يا معشر قريش ، اللطيمةَ اللطيمةَ ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها ، الغوثَ الغوثَ
و قد ذكرت عدة مصادر أن عاتكة بنت عبدالمطلب، قبل ثلاث أيام من وصول ضمضم، رأت حلما شاهدت فيه صخرة تقع في مكة، فتتحطم و يدخل جميع بيوت مكة قطعة منها.
توزيع ارض المعركة
إستعداد قريش للخروج
بدأت قريش بتجهيز سلاحها و رجالها للقتال، وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي ، كلا والله ليعلمن غير ذلك. و أتفقوا أن يخرج جميع رجالها و ساداتها الى محمد، فمن تخلف أرسل مكانه رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه، و ذلك لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.
و حاول أمية بن خلف التخلف، فقد كان شيخا ثقيلا ، فأتاه عقبة بن أبي معيط ، وهو جالس في المسجد، بمجمرة يحملها ، و وضعها بين يديه قائلا: يا أبا علي ، استجمر ، فإنما أنت من النساء، فرد عليه أمية: قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه و فرسه وخرج مع الناس.
عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش و بين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر و هم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، و هو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس، الشيطان، و هم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة و قال ما قال لقريش.
حال المسلمين عند مغادرتهم المدينة
يُعتقدُ بأن المسلمين غادروا المدينة يوم الأثنين الثامن من رمضان. و قد قام محمد (صلى الله عليه وسلم) بالطلب من عمرو بن أم مكتوم بإمامة الصلاة، بعض المصادر تذكر أن إسمه هو عبدالله بن أم مكتوم، و وضع المدينة تحت إدارة أبا لبابة.
تذكر المصادر أن اللواء سُلّم إلى مصعب بن عمير وكان أبيض اللون، بينما تذكر مصادرأخرى أنه كان أمام محمد (ص) رايتان سوداوان ، واحدة مع علي بن أبي طالب تسمى العقاب، والأخرى مع الأنصار، و قيل أنها كانت مع سعد بن معاذ.
إستعمل المسلمون سبعين بعيرا للسفر، و كانوا يتناوبون الركوب عليها، فمثلا كان محمد (ص) وعلي بن أبي طالب ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يتناوبون على ركوب بعير ، و أيضا كان حمزة بن عبدالمطلب وزيد بن حارثة ، وأبو كبشة وأنسة ، موليا الرسول محمد (ص) يتناوبون ركوب بعير، وأبو بكر ، وعمر ، وعبدالرحمن بن عوف يتناوبون ركوب بعير أخر.
للموضوع بقيه ان شاء الله بس الصفحه مكفتش
انتظرو الجزء التاني من المعركه