هوى تملك قلبـــي ليــس ينكتـــــــــم
وكيف أخفيه والأحشـــــاء تضطــــرم
إني علقت على رغمي الهوى حدثــاً
وما إخال حبال الوصل تنصـــــــــــرم
قد جمعتنا عهودُُُ ليس ننقضـــــــــــها
رغم التنائي ، ألا إن الهوى ذمـــــــم
صح الوداد فلا نبغي بهــــــــــــم بدلاً
كذا الغرام لـــــه في طبعنا حُـــــــرَم
بلغ رسول الهوى في الحب سادتــنا
أنا لهم ما اعتلت أنفاســــــــــنا خدم
وأننا عادنا من أجلهــــــــــــــم دَ نف
يذكيه لولا التسلي شوقنا لهـــــــــــم
هم أوجدونا وناموا والهوى يقـــــــظُ
فليتهم بالذي نلقاه قد علمــــــــــــوا
والله ما ضرني أني بهم كلِــــــــــــفُ
ولا تجللني في حبهــــــــــــــــــم ندم
لكنني واحتمالي البعدَ بعدهـــــــــــمُ
كالطفل قبل تمام الحول ينفطــــــــــم
لولا طيوفُ بها الأحلام تسعدنـــــــــــا
لعادنا من تباريح النوى لمَــــــــــــــمُ
فليتهم أبردوا بالوصل واحتسبـــــــوا
لواعجاً هاجها تهيامنا بهــــــــــــــــم
والله ما تيمتني قط غانيــــــــــــــــــةُ
ولا استحث شؤوني بالبكا صنــــــــم
ولاهوى الخرد الزينات أعمدنــــــــــي
إذ بي وربك عن ذاك الهوى صمـــــــم
لــكــنه حـــب أعــــلامٍ هموكلفـــــــي
إمامهم خير من سارت بـــــــــــــه قدم
محمدٌ سيد السادات من مضـــــــــــــــرٍٍ
صلى الإله عليه ماهمت دِيـَـــــــــــــــم
أعني الفحول فحول العلم إنهـــــــــمُ
للديـــن دون الورى ركنُ وملتـــــــــزم
كم بينوا سنةًَُ للناس قد درســــــــــــت
وكم نفوا عن حياض الدين مايصـــــــمُ
وكم أضاءوا شهاب الحق في غلـــــسٍ
لمــــــا تشابهت الأنــوار والظلــــــــــم
إن قيل من خيرمن في الأرض قاطبـــة
لنا فقل إنما قال الزمــــــــان
منقول