استعاد ريال مدريد حيويته بفوز على أتليتك بلباو 5-2 في المرحلة الـ27 من الدوري الإسباني، ليتناسى الفريق الملكي أحزانه الأوروبية.
فخاض حامل لقب الليجا مباراة بلباو بعد أيام من توديع دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول الذي سحق الفريق الملكي برباعية في الأياب بعد الفوز عليه بهدف نظيف في الذهاب.
وضيق ريال مدريد الخناق على برشلونة متصدر الليجا إلى ثلاث نقاط، وللفريق الكتالوني مباراة مع ألمريا في ذات الجولة.
ارتفع رصيد ريال إلى 60 نقطة والفضل يعود للنتائج الإيجابية الأخيرة للفريق إذ فاز البلانكو بعشر مباريات متتالية قبل التعادل مع أتليتكو مدريد في المرحلة السابقة من البطولة.
وفي المقابل، يحتل بلباو المركز الـ11 في جدول الترتيب برصيد 31 نقطة، ليبتعد الفريق عن صراع الهبوط للمرة الأولى منذ عدة مواسم.
افتتح القاطرة الهولندية آريين روبن الخماسية في الدقيقة 22 من مجهود فردي إذ اخترق بسرعته جانب بلباو الأيسر قبل التصويب في حلق المرمى.
وضاعف المدافع الأرجنتيني جابريل هاينسا النتيجة لريال مدريد في الدقيقة 34 بكرة رأسية من ركلة حرة نفذها الهولندي ويسلي شنايدر بالتخصص.
الميرنجي يحافظ على حظوظه في الليجا
لكن سرعان ما أهدر هاينسا فرحة هدفه إذ سجل لبلباو بالخطأ في مرمى إيكير كاسياس، لتستمر سقطاته الدفاعية التي دفعت صحيفة "أس" للتنبأ ببيعه في الصيف المقبل.
وضمن تبعات هدف بلباو، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه خافيير يستي من الفريق الباسكي بعدما دفع إيكير كاسياس في صدره واللعب متوقف.
ورغم النقص العددي، تعادل فرناندو لورينتي لبلباو، والفضل يعود لكاسياس الذي ارتكب غلطة ساذجة أثناء إمساكه بكرة الهداف الباسكي الرأسية.
وفي الشوط الثاني، استعاد البلانكو سيطرته على المباراة وأمطر شباك خصمه في ظل النقص العددي.
وواصل الهولندي كلاس-يان هونتلار لعب دور خليفة رود فان نيستلروي في هجوم ريال مدريد وسجل هدفين في الدقيقتين 47 و63.
واختتم الهداف الأرجنتيني جونزالو إيجواين الخماسية في الدقيقة 84 من ركلة جزاء، معلنا حصول ريال مدريد على ثلاث نقاط ثمبنة في صراع الليجا.